أعربت صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد عضو مجلس الشورى والأمين العام لمؤسسة الملك خالد الخيرية لـ(عكاظ) عن سعادتها لرؤيتها مهرجان الأسر المنتجة بالقصب بهذا التنظيم المتميز، الذي ساده حب التعاون وروح الألفة بين المشاركات.
وأكدت سموها أمس على هامش حفل مهرجان الأسر المنتجة بالقصب تحت عنوان (كسبي من عمل يدي) الذي افتتحته سموها بحضور عضوات الشورى الدكتورة هيا المنيع، الدكتورة حمدة العنزي، وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد لشؤون الأسرة لطيفة أبونيان وعدد من الأكاديميات، أن وزارة الشؤون الاجتماعية تعيش حاليا عصرا ذهبيا للمرأة السعودية العاملة التي أثبتت نفسها اقتصاديا، حيث تعززت لديها ثقافة الإنتاج واستطاعت أن تزاوج بين الحاضر والماضي بمشاركتها بنساء كبيرات في السن، بحيث يعرفن التراث ما يسهم في الحفاظ عليه ونقله للأجيال والفتيات الصغيرات بأفكارهن المبتكرة، حيث يكملن بعضهن.
وأبانت سموها أنها الزيارة الأولى لها للقصب، حيث عدت المهرجان فرصة للتعرف على ممتلكات الوطن الإنتاجية والآثار التراثية، مؤكدة أن كل ركن في المملكة مهم لأي مواطنة في التعرف على ما يميزه من إنتاجات عن بقية المدن. وقالت إن المهرجان يعرض ما وصلت إليه المرأة من مستوى مشرف من ثقافة وتطور في المنتجات، داعية السيدات إلى المثابرة وتطوير الذات في الحرف والمهن لأنه تاريخ مملكتنا الغالية. من جانبها شكرت عضو مجلس الشورى الدكتورة هيا المنيع الأميرة موضي على حرصها مشاركة نساء القصب لهذا النشاط الذي تنظمه لجنة التنمية الاجتماعية بالقصب، تحت إدارة الدكتور عثمان المنيع وهو المهرجان الخامس للأسر المنتجة خاصة أن بين المشاركات الأرملة أو المطلقة أو التي تريد مساندة أسرتها والارتقاء بها اقتصاديا، وأن المرأة في القصب تتميز بالنشاط والعمل والاعتماد على النفس، وتواجد الأميرة موضي والأخوات من وزارة الشؤون الاجتماعية وبعض القيادات النسائية وهذا الحضور المتميز يصب في دعم النساء في المدن الصغيرة وتعزيز دورهن التنموي.
وأكدت وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد لشؤون الأسرة لطيفة أبونيان لـ(عكاظ) أن وكالة الوزارة للتنمية الاجتماعية، بالإضافة إلى هيئة السياحة والبلدية أرادت أن يكون المهرجان عملا متكاملا يساعد على تطوير برنامج الأسر المنتجة بنقل الأسرة من الاحتياج إلى العمل الحر الذي يحفظ كرامتها، ما يساعد على تحويلها إلى جمعيات تعاونية لتظهر بالشكل اللائق.
وأضافت أن وزارة الشؤون تتجه إلى الإعلان قريبا عن معايير ولوائح محددة تهدف إلى تنظيم عمل الأسر في المهرجانات. وتقع القصب في الجهة الشمالية الغربية من الرياض وهي إحدى مراكز محافظة شقراء وتسمى بمدينة الذهب الأبيض لاشتهارها منذ القدم بإنتاج الملح وتسويقه إلى المدن والقرى المجاورة، حيث تغطي تقريبا ثلث احتياج المملكة، كما اشتهرت بعلمائها وشعرائها.
وأكدت سموها أمس على هامش حفل مهرجان الأسر المنتجة بالقصب تحت عنوان (كسبي من عمل يدي) الذي افتتحته سموها بحضور عضوات الشورى الدكتورة هيا المنيع، الدكتورة حمدة العنزي، وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد لشؤون الأسرة لطيفة أبونيان وعدد من الأكاديميات، أن وزارة الشؤون الاجتماعية تعيش حاليا عصرا ذهبيا للمرأة السعودية العاملة التي أثبتت نفسها اقتصاديا، حيث تعززت لديها ثقافة الإنتاج واستطاعت أن تزاوج بين الحاضر والماضي بمشاركتها بنساء كبيرات في السن، بحيث يعرفن التراث ما يسهم في الحفاظ عليه ونقله للأجيال والفتيات الصغيرات بأفكارهن المبتكرة، حيث يكملن بعضهن.
وأبانت سموها أنها الزيارة الأولى لها للقصب، حيث عدت المهرجان فرصة للتعرف على ممتلكات الوطن الإنتاجية والآثار التراثية، مؤكدة أن كل ركن في المملكة مهم لأي مواطنة في التعرف على ما يميزه من إنتاجات عن بقية المدن. وقالت إن المهرجان يعرض ما وصلت إليه المرأة من مستوى مشرف من ثقافة وتطور في المنتجات، داعية السيدات إلى المثابرة وتطوير الذات في الحرف والمهن لأنه تاريخ مملكتنا الغالية. من جانبها شكرت عضو مجلس الشورى الدكتورة هيا المنيع الأميرة موضي على حرصها مشاركة نساء القصب لهذا النشاط الذي تنظمه لجنة التنمية الاجتماعية بالقصب، تحت إدارة الدكتور عثمان المنيع وهو المهرجان الخامس للأسر المنتجة خاصة أن بين المشاركات الأرملة أو المطلقة أو التي تريد مساندة أسرتها والارتقاء بها اقتصاديا، وأن المرأة في القصب تتميز بالنشاط والعمل والاعتماد على النفس، وتواجد الأميرة موضي والأخوات من وزارة الشؤون الاجتماعية وبعض القيادات النسائية وهذا الحضور المتميز يصب في دعم النساء في المدن الصغيرة وتعزيز دورهن التنموي.
وأكدت وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد لشؤون الأسرة لطيفة أبونيان لـ(عكاظ) أن وكالة الوزارة للتنمية الاجتماعية، بالإضافة إلى هيئة السياحة والبلدية أرادت أن يكون المهرجان عملا متكاملا يساعد على تطوير برنامج الأسر المنتجة بنقل الأسرة من الاحتياج إلى العمل الحر الذي يحفظ كرامتها، ما يساعد على تحويلها إلى جمعيات تعاونية لتظهر بالشكل اللائق.
وأضافت أن وزارة الشؤون تتجه إلى الإعلان قريبا عن معايير ولوائح محددة تهدف إلى تنظيم عمل الأسر في المهرجانات. وتقع القصب في الجهة الشمالية الغربية من الرياض وهي إحدى مراكز محافظة شقراء وتسمى بمدينة الذهب الأبيض لاشتهارها منذ القدم بإنتاج الملح وتسويقه إلى المدن والقرى المجاورة، حيث تغطي تقريبا ثلث احتياج المملكة، كما اشتهرت بعلمائها وشعرائها.